فوائد تنظيف الأسنان بالخيط
هو عبارةٌ عن خيطٍ طبيٍ رفيع، مُخصص لتنظيف الأسنان، حيثُ يُزيل بقايا الطعام العالقة بين الأسنان، لا سيما في الأماكن التي لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها، وينصح أطباء الأسنان والمُختصون بصحة الأسنان والفم، بضرورة استعمال الخيط السني، إلى جانب فرشاة الأسنان، وغسول الفم المحتوي على عنصر الفلورايد، ولاستخدام خيط الأسنان العديد من الفوائد، التي سنذكرها في هذا المقال.
فوائد تنظيف الأسنان بالخيط
رفع كفاءة عملية تنظيف الفم والأسنان أكد المختصون أنّ استخدام فرشاة الأسنان لتنظيف الأسنان بشكلٍ يوميٍ غير كافٍ للحفاظ على صحة الأسنان، لأن الفرشاة لا تستطيع الوصول إلى جميع مناطق الفم، لا سيما الفراغات بين الأسنان، أو أبعد نقطة لوجود الأسنان داخل الفم، لذا لا بدّ من تنظيفها بواسطة خيط الأسنان، بمعدل مرةً واحدةً على الأقل يومياً، وذلك قبل التنظيف بالفرشاة.
يُشكل مكان انغراس السن في اللثة بيئةً مثاليةً لنمو البكتيريا في الفم، حيثُ تعلق بقايا الطعام في تلك المنطقة، وتشكل طبقة البلاك المؤدية إلى التهابات اللثة، والتي قد تُسبب خسارة الأسنان، لذا فإنّ خيط الأسنان يزيل عوالق الطعام، ويُنظف تلك المنطقة ما يعزز صحة اللثة، ويُجنبها العديد من الأمراض.
إنّ عدم استخدام الخيط السني، يعني فسح المجال أكثر أمام نشاط البكتيريا في الفم، ما يؤدي في نهاية الأمر إلى إصابة اللثة والأسنان، بالأمراض والمشاكل المختلفة، التي تؤثر بدورها ليس فقط على صحة الفم بل على جميع أعضاء الجسم، فقد بينت الدراسات العلمية أنّ البكتيريا التي تنمو في الفم قد تُصيب القلب بالعديد من الأمراض، وقد تُسبب السكري، وأمراض عديدة في الجهاز التنفسي كذلك.
إنّ الجير الذي يتراكم على الأسنان غالباً ما تُسببه بقايا الطعام العالقة، اولتي تكوّن طبقة البلاك في البداية قبل أن تتحول إلى طبقات من الجير، التي يذهب الأفراد إلى طبيب الأسنان بشكلٍ دوري لإزالتها، لكن استخدام الخيط السني بشكلٍ يومي، يُخفف إلى حدٍ كبيرٍ فرصة تكون الجير على الأسنان، كما أنّه يزيل طبقات الجير قبل أن تتحول إلى قوامها الصلب.
تجنب الذهاب المُتكرر لطبيب الأسنان
إنّ استخدام الخيط السني بشكلٍ يومي يعني الاستفادة من جميع فوائده السابقة، والتي تستدعي الحاجة في الذهاب إلى طبيب الأسنان، وبالتالي توفير المال والوقت، إلى جانب الحفاظ أكثر على صحة الأسنان، فبعض العلاجات الصناعية للأسنان كتعبئة الأسنان بالحشوات الفضية والداكنة، قد يُلحق الضرر بالنسيج الفموي، ويُسبب للجسم التسمم بالعناصر الكيميائية الموجودة داخلها، ناهيك عن الانزعاج الذي يُصيب المريض، جراء أعراض علاجات الأسنان، مثل: التورمات، وانتفاخات الفم، والتحسس من الطعام أحياناً، ونزيف اللثة.