• مركز أسنانك الدولي

        مختصون بزراعة الأسنان وتركيبات الاسنان الزيركون


  • التسجيل التعليمـــات التقويم

    إضافة رد
    قديم 12-23-2010
      #1
    asnanaka
    Administrator
    تاريخ التسجيل: Aug 2005
    المشاركات: 7,702
    إرسال رسالة عبر MSN إلى asnanaka إرسال رسالة عبر Skype إلى asnanaka
    افتراضي علاج خفقان القلب بغير الأدوية

    ‏يقول الطبيب : إنك مصاب بالخفقان السريع ، وبالتحديد ، إنك مصاب بتسارع القلب الانتيابي ، ولا شك أنه بمجرد إصابتك بهذه الحالة لأول مرة قمت بعمل فحص كامل ، قمت أنت وطبيبك باستبعاد إصابتك بسرعة البطين ( وهو نوع من سرعة ضربات القلب يهدد الحياة ) وكل أمراض القلب العضوية مثل اضطرابات الغدة الدرقية والقصور الرئوي ، . . . إلخ . وهذا جعلك تشعر بالطمأنينة .

    ‏إلا أنه ، غالباً ما يخرج الأذين - وهو غرفة في
    القلب تستقبل الدم من الأوردة وتضخه إلى داخل البطينات - عن السيطرة قليلا ، إن الأذين له إيقاع منتظم ، ولكن هذا الإيقاع يمكن أن يكون أسرع من الطبيعي بثلاثة أضعاف .
    اعلم أن
    الخفقان السريع يشير إلى تزايد ضربات القلب أسرع من 100 نبضة في الدقيقة .

    توجد طرق وسبل لتخفيض سرعة
    ضربات القلب ، وفيما يلي سوف تجد أساليب تساعدك على التغلب على النوبات ، بالإضافة إلى نصائح بشأن أسلوب الحياة لأجل الوقاية من النوبات :

    عليك بالهدوء :

    انظر إلى هذه الحالة على أنها إشارة حمراء تومض وتقول : توقف عما تعمل ، استرح وحاول أن تهدأ . إن الراحة هي أفضل وسيلة لوقف أي نوبة .

    مناورة العصب الحائر عن طريق أخذ نفس عميق :

    إن الأعصاب السمبثاوية والأعصاب الباراسمبثاوية هي التي تنظم سرعة
    ضربات القلب وقوة انقباضه ( وتعرف بالعصب الحائر ) عندما يدق القلب ، تكون الشبكة السمبثاوية هي المسيطرة ( وهو الجهاز الذي يطلب من الجسم أساسا أن يسرع ) ، وما يجب أن تفعله هو أن تحول السيطرة إلى شبكة الأعصاب الباراسمبثاوية الأكثر هدوءاً ، فإذا أثرت العصب الحائر فإنك تبدأ عملية كيميائية تسرع من ضربات القلب بنفس الطريقة التي تدوس بها على فرامل السيارة فتؤثر على سرعتها .
    ‏ثمة طريقة لكي تقوم بهذا وهي أن تأخذ نفسا عميقاً .

    حاول أن تصل إلى الشريان السباتي عن طريق تدليكه:

    الصحيح إن تدليك الشريان السباتي الصحيح يعد طريقة أخرى لمناورة العصب الحائر . تأكد من أن الطبيب قد يبين لك الموضع الصحيح ودرجة الضغط الصحيحة .
    إنك لابد أن تدلك الشريان عند التقائه في العنق ، تحت الفك بعيدا قدر الإمكان .

    استدع رد فعل الجسم للغوص عن طريق غمر الوجه في ماء مثلج:

    عندما تغوص الثديات البحرية في أبرد المناطق المائية ، يتباطىء، معدل
    ضربات القلب تلقائيا ، وهذه طريقة طبيعية للحفاظ على مخ وقلب الحيوان ، ويمكن أن تستدعى رد فعل جسمك للغوص في ماء بارد وذلك بأن تملأ حوضا بالماء المثلج وتغمر وجهك فيه لمدة ثانية أو ثانيتين .

    توقف عن تناول القهوة والكولا والشاي والشيكولاتة وحبوب التخسيس أو المنبهات في أي شكل :

    إن الإفراط في تناول المنبهات يمكن أن يعرضك لخطر الإصابة بسرعة
    ضربات القلب الأذيني الانتيابي .


    احرص على رعاية ما تحت المهاد عن طريق الغذاء المناسب والتمارين :

    إن ما يحدث في داخل رأسك - أي ما تحت المهاد بالتحديد - يحكم القلب - وهذا هو السبب في أهمية إعطاء الاهتمام الضروري لهذا الجزء من المخ ، من خلال الغذاء الناسب والتمارين لتحافظ على الاستقرار والسيطرة على الجهاز العصبي المستقبل .
    ‏إن الجهاز العصبي المستقبل ينقسم لجهازين فرعيين : الجهاز العصبى المستقبل السمبثاوى ، الذي يسرع كل شيء في الجسم إلا الهضم ، والجهاز العصبى الباراسمبثاوى .
    ‏إن التوتر وسوء التغذية والملوثات يمكن أن تجعل ما تحت المهاد يفقد سيطرته على الجهاز العصبي المستقل ويسمح للجهاز أن يسرع أو ما يطلق عليه زيادة حمل الجهاز السمبثاوى المستقبل .
    ‏يمكنك أن تساعد ما تحت المهاد في الحفاظ على السيطرة .

    تناول وجبات غذائية صحية ومنتظمة وقلل من الحلوى :

    إذا أهملت بعض الوجبات ثم ملأت المعدة بالحلوى أو المشروبات الغازية ، فإن إنزيمات البنكرياس سوف تزداد لكي تهتم بكمية السكر الكبيرة التي تناولتها ، ثم يزداد الإنسولين عن المعدل الطبيعي وتصاب بنقص السكر ، وتبدأ غدد الأدرينالين في إفراز الأدرينالين لحشد وتحريك مخازن الجليكوجين في الكبد ثم يسبب الأدرينالين زيادة مفاجئة في معدل ضربات القلب والشعور بالذعر .

    عليك أن تكيف جدول الوجبات طبقا لعملية الأيض

    إنه يجب على الأشخاص الذين لديهم أيض سريع أن يتناولوا أطعمة غنية بالبروتين . إن الأطعمة البروتينية تستغرق وقتا أطول ليتم هضمها وتساعد على منع انخفاض سكر الدم ، فعندما ينخفض سكر الدم ، فإن ذلك يتسبب في حدوث العملية التي ناقشناها سابقا.

    عليك بالهدوء

    لوحظ وجود علاقة بين الأفراد الذين يتميزون بطلب الكمال والذين يبغون العلو ومعتادي النجاح وسرعة ضربات القلب الأذيني الانتيابي . وعموما ، هؤلاء هم الأشخاص الذين يصابون بالصداع النصفي ، وبالنسبة لمثل هؤلاء ، فإن آليات القلب تصبح مبالغا فيها كثيرا ، يوجد إفراط من مزمن في إفراز الأدرينالين ، عندما يتعرض الأشخاص لضغط عصبي هائل يحدث تقدم مفاجيء للخفقان السريع ويختفي انتظام إيقاعها .

    ‏كيف يتم التعويض ؟
    عليك بأن تتبع برنامج الاسترخاء التقدمي وممارسة الاسترخاء الحيوي أو تتعلم كيف تتصور الصفاء والهدوء والسكون والأمن.

    تناول نصيبك العادل من الماغنسيوم

    إن الماغنسيوم يقي الخلايا ، وبالنسبة لخلايا عضلة القلب فإن الماغنسيوم يساعد على موازنة مفعول الكالسيوم . ‏فعندما يدخل الكالسيوم إلى الخلايا ، فإنه يحفز الانقباضات العضلية داخل الخلية نفسها ، ويعد الماغنسيوم ضروريا للإنزيمات التي تضخ الكالسيوم خارج الخلية ، فهو يسبب الانقباض والاسترخاء في إيقاع منتظم ، كما أنه يجعل القلب أقل عرضة للإصابة بالاضطراب ، والماغنسيوم يوجد في أطعمة مثل فول الصويا والمكسرات والبسلة والنخالة .

    احرص على ارتفاع مستوى البوتاسيوم

    إن البوتاسيوم يعتبر أحد المعادن التي تساعد على إبطاء سرعة ضربات القلب واضطراب ألياف ‏العضلة ، ويوجد هذا المعدن في بعض الفواكه والخضروات ، ولذلك فإن الحصول علي نسبة كافية منه لا يعد أمراً صعباً . ‏ولكن يمكنك أن تستنفذه إذا كان غذاؤك غنياً بالصوديوم ، أو إذا كنت تتناول مدرات البول أو تفرط في استخدام ألملينات.

    مارس التمرينات الرياضية

    يمكنك أن تتحسن كثيراً بممارسة الرياضة ، عندما تقوم بعمل التمارين التي ترفع من معدل نبضات القلب ، ثم يعود القلب ليبطئ من معدل نبضاته .
    إن الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة يكون معدل ضربات القلب لديهم حوالي 80 ، وعندما يبدءون في ممارسة بعض التمارين الخفيفة يرتفع معدل نبضات القلب حتى يصل إلى 160 ، 170 ، ثم بعد فترة قصيرة من التمارين ، يمكن أن ينزل معدل النبضات إلى 60 ‏و 65 .

    ‏إن التمارين الرياضية تجعلك تقاوم انطلاق الأدرينالين الزائد .

    وكأنك تخرج عدوانيتك بطريقة صحيحة ، لأنك تستخدم انطلاق الأدرينالين كجزء من العمل الطبيعي .



    لمعلومات أكثر وضوح أضغط على البنر وشاهد أفلام كثيرة في اليوتيوب لدكتور أنس عبد الرحمن حول الكثير من مواضيع طب الأسنان

     

    asnanaka غير متواجد حالياً  
    رد مع اقتباس
    قديم 12-25-2010
      #2
    asnanaka
    Administrator
    تاريخ التسجيل: Aug 2005
    المشاركات: 7,702
    إرسال رسالة عبر MSN إلى asnanaka إرسال رسالة عبر Skype إلى asnanaka
    افتراضي

    القضايا الراهنة و الآراء المختلفة حول المغنيسيوم


    القضايا الراهنة و الآراء المختلفة حول المغنيسيوم


    المغنيسيوم وضغط الدم



    "تشير براهين علم الاوبئة إلى أن المغنسيوم قد يلعب دورا هاما في تنظيم ضغط الدم .

    "الأنظمة الغذائية التي تحتوى على الفواكه والخضروات بوفرة ، والتي تعد مصادر جيدة للبوتاسيوم المغنيسيوم ، تكون مصحوبة بضغط دم أقل . و أشارت دراسة داش DASH(التوجهات الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم) ، و هي دراسة أمريكية إكلينيكية , أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن ينخفض بشكل كبير عن طريق إتباع نظام غذائي غنى بالفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم ، وهذا النظام الغذائي سيكون غنى بالمغنيسيوم ، والبوتاسيوم ، والكالسيوم ، وكميات قليلة من الصوديوم والدهون .



    و قد قامت دراسة مراقبة برصد تأثير العوامل الغذائية المختلفة على حدوث ارتفاع في ضغط الدم لأكثر من 30.000 من المهنيين الصحيين الذكور في الولايات المتحدة ، وبعد أربع سنوات من المتابعة ، تبين أن انخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم كان مرتبطا بالأنماط الغذائية التي وفرت المزيد من المغنيسيوم ، والبوتاسيوم ، والألياف الغذائية . وفى دراسة لمدة 6 سنوات عن خطر الإصابة بتصلب الشرايين في المجتمعات ، وجد أن هذا الخطر ظهر فيما يقرب من 8،000 من الرجال والنساء الذين كانوا في البداية خالين من ارتفاع ضغط الدم . وفي هذه الدراسة ، ينخفض خطر الاصابة بارتفاع ضغط الدم كلما انخفضت كمية المغنيسيوم الغذائي في حالة النساء ، ولكن ليس في الرجال .



    إن الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم تكون في كثير من الأحيان غنية بالبوتاسيوم والألياف الغذائية. وهذا يجعل من الصعب تقييم التأثير المستقل للمغنيسيوم على ضغط الدم . ومع ذلك ، فإن أدلة علمية حديثة من التجارب السريرية داش DASHفي الولايات المتحدة ثبت قوتها بما فيه الكفاية حتى أن اللجنة الوطنية الأمريكية المشتركة للوقاية واكتشاف وتقييم وعلاج ارتفاع ضغط الدم تقر بأن الأنظمة الغذائية التي تقدم الكثير من المغنيسيوم تعد من وسائل تعديل نمط الحياة بشكل إيجابي للأفراد الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم . توصي هذه المجموعة بنظام غذائي وصفته ال DASH بوصفها خطة تغذية مفيدة للأشخاص الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم ، ولمن لديهم علامات ماقبل ارتفاع ضغط الدم الذين يرغبون في منع ارتفاع ضغط الدم .



    المغنسيوم ومرض السكري



    داء السكري هو مرض يؤدي إلى عدم كفاية إنتاج الانسولين و/ أو عدم الكفاءة في استخدامه. الأنسولين هو هرمون يتم تصنيعه داخل البنكرياس . يساعد الأنسولين على تحويل السكر والنشويات في الطعام إلى طاقة لاستمرار الحياة . هناك نوعان من مرض السكري : النوع 1 والنوع 2 . داء السكري نوع 1 غالبا ما يتم تشخيصه لدى الأطفال والمراهقين ، وينتج عن عدم قدرة الجسم على صنع الأنسولين . السكري من النوع 2 ، والذي يشار إليه أحيانا بسكر البالغين ، هو الشكل الأكثر شيوعا من داء السكري . عادة ما يظهر في البالغين ، وغالبا ما يرتبط بعدم القدرة على استخدام الأنسولين المصنوع في البنكرياس . وتعد السمنة عامل خطر لظهور السكري من النوع 2 . وفي السنوات الأخيرة ، ارتفعت معدلات الإصابة بالسكري من النوع 2 بالتوازى مع ارتفاع معدلات السمنة .



    يلعب المغنيسيوم دورا هاما في التمثيل الغذائي الكربوهيدرات . وقد يؤثر على إطلاق الأنسولين ونشاطه ، والهرمون الذي يساعد على التحكم في نسبة الجلوكوز(السكر) في الدم . انخفاض مستويات المغنيسيوم في الدم (hypomagnesaemia) وكثيرا ما يظهر في الأشخاص الذين يعانون السكري من النوع 2 . وقد تكون ال Hypomagnesaemia سببا في زيادة مقاومة الجسم للأنسولين ، وهى الحالة التي غالبا ما تسبق مرض السكري ، أو قد تكون نتيجة لمقاومة الجسم للأنسولين . يعانى الأفراد المصابين بمقاومة الجسم للأنسولين من عدم استخدام الأنسولين بشكل فعال ، مما يتطلب كميات أكبر من الأنسولين للحفاظ على مستوى السكر في مداه الطبيعي . وربما تفقد الكليتين قدرتهما على الاحتفاظ بالمغنيسيوم خلال فترات الارتفاع الشديد للسكر في الدم . ومع زيادة فقد المغنيسيوم في البول تنخفض مستويات المغنيسيوم في الدم . فى كبار في السن ، يؤدى تصحيح نسبة المغنيسيوم إلى تحسين الاستجابة للأنسولين وعمله .


    في دراسة لصحة الممرضات (NHS) ، و دراسة متابعة المهنيين الصحيين (HFS) في أميركا تم متابعة أكثر من 170،000 من المهنيين الصحيين من خلال استبيانات يستكملها المشاركون كل سنتين . وتم تقييم النظام الغذائي لأول مرة في عام 1980 في الNHS ، وعام 1986 في HFS، ومنذ ذلك الوقت والتقييمات الغذائية تستكمل كل 2 إلى 4 سنوات . وقد تم أيضا جمع معلومات عن استخدام المكملات الغذائية ، بما في ذلك الفيتامينات المتعددة. وكجزء من هذه الدراسات ، تم متابعة أكثر من 127،000 مشارك (85.060 من النساء والرجال 42.872) ليس لديهم تاريخ من مرض السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية ، أو سرطان لدراسة عوامل الخطر في تطور مرض السكري من النوع 2 . تمت متابعة السيدات لمدة 18 عاما ؛ ومتابعة الرجال لمدة 12 عاما. وبمرور الوقت ، كان خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 أكبر لدى الرجال والنساء الذين يتناولون القليل من المغنيسيوم . وتدعم هذه الدراسة التوصية الغذائية بزيادة تناول المصادر الغذائية الرئيسية للمغنيسيوم ، مثل الحبوب الكاملة والمكسرات ، والخضروات الورقية الخضراء .


    تابعت دراسة عن صحة المرأة بايوا بالولايات المتحدة مجموعة من النساء المسنات منذ عام 1986. درس الباحثون فى هذه الدراسة العلاقة بين خطر اصابة المرأة بالنوع 2 من مرض السكري وتناول النشويات والألياف الغذائية و المغنيسيوم الغذائي . وتم حساب كمية المأخوذ الغذائي عن طريق استبيان لعدد الوجبات ، وتم تحديد معدل الإصابة بالبول السكري طوال 6 سنوات من المتابعة عن طريق سؤال المشاركين عما إذا كان الطبيب قد شخص مرض السكري لديهم . وبناء على تقييم كمية المأخوذ الغذائى الأساسية فقط ، توصل الباحثون إلى أن تناول كميات أكبر من الحبوب الكاملة ، الالياف الغذائية ، والمغنسيوم ، ادى إلى خفض خطر الاصابة بمرض السكر في النساء الأكبر سنا .



    في دراسة لصحة المرأة كانت مصممة أصلا لتقييم المخاطر مقابل الفوائد من الأسبرين منخفض الجرعة وفيتامين E للوقاية الأولية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان بين النساء في سن 45 عاما فما فوق . تم فحص ما يقرب من 40.000 امرأة في هذه الدراسة , كما فحص الباحثون ايضا الربط بين تناول المغنيسيوم وحالات السكري من النوع 2 على مدى 6 سنوات ، وقد وجد ان من بين النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن ، فإن خطر الاصابة بداء السكري من النوع 2 كان أكبر بوضوح لدى من يتناولن المغنيسيوم بكميات اقل .


    كما تدعم هذه الدراسة التوصية الغذائية بزيادة تناول المصادر الغذائية الرئيسية من المغنيسيوم ، مثل الحبوب الكاملة والمكسرات ، والخضروات الورقية .



    من ناحية أخرى ، فإن الدراسة الخاصة بخطر تصلب الشرايين في المجتمعات (أريك) لم تجد أي علاقة بين تناول المغنيسيوم وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 . خلال 6 سنوات من المتابعة ، درس الباحثون في (أريك) مخاطر السكري من النوع 2 في أكثر من 12.000 من البالغين في منتصف العمر لا يعانون من مرض السكري بالأساس.في هذه الدراسة ، لم يوجد ارتباط بين تناول المغنيسيوم ومعدل الإصابة بالسكري من النوع 2 سواء كان المشاركون سود أم بيض . إن قراءة الدراسات التي تدرس في نفس القضية ولكن لها نتائج مختلفة يمكن أن يسبب الارتباك. قبل الوصول إلى حكم نهائي بشأن مسألة صحية ، فإن العلماء يقومون بتقييم العديد من الدراسات.وبمرور الوقت ، فإنهم يحددون متى تكون النتائج متسقة بما يكفي للوصول إلى حكم نهائي .انهم يريدون أن يتأكدوا من أنهم يقدمون توصيات صحيحة إلى الجمهور .



    درست أبحاث أميركية إكلينيكية عديدة الفوائد المحتملة من المغنيسيوم التكميلي بالنسبة للسيطرة على السكري من النوع 2 . في أحد هذه الدراسات ، تلقى 63 شخصا يعانون من نقص المغنيسيوم إما 2.5 جرام من كلوريد المغنيسيوم يوميا عن طريق الفم "في صورة سائلة" (تعطى300 مجم من عنصر الماغنسيوم يوميا) وإما دواء وهميا . في نهاية الأسبوع 16 من الدراسة ، تبين أن الذين تلقوا المغنيسيوم التكميلي كان لديهم معدلات أعلى من المغنيسيوم في الدم وتحسنت لديهم السيطرة على مرض السكري كما اتضح من انخفاض مستويات الهيموجلوبين A1c ، أفضل من أولئك الذين تلقوا علاجا وهميا . الهيموجلوبين A1C هو اختبار لقياس مدى السيطرة الشاملة على جلوكوز الدم خلال الشهرين أو الثلاثة السابقين، ويعتبره العديد من الأطباء أهم اختبار في الدم لمرضى السكر.



    هذه الدراسات تقدم نتائج مثيرة للاهتمام ولكنها تشير أيضا إلى أن هناك حاجة إلى إجراء أبحاث إضافية لإيجاد تفسير أكثر وضوحا لمدى الارتباط بين مستويات المغنيسيوم في الدم ، وتناول المغنيسيوم الغذائي ، والسكري من النوع 2 . في عام 1999 ، أصدرت جمعية السكري الأميركية توصيات غذائية لمرضى السكر حيث أشارت إلى أن "التقييم الروتيني لمستوى المغنيسيوم في الدم يوصى به فقط في المرضى الأكثر عرضة لخطر نقص المغنيسيوم . يجب استعاضة المغنيسيوم فقط إذا تبين وجود نقص فى مستويات المغنيسيوم ".




    المغنيسيوم والأمراض القلبية الوعائية



    أيضاً المغنيسيوم مهم جدا لحساسية الجسم للأنسولين وتنظيم ضغط الدم ، ونقص المغنيسيوم شائع عند الأشخاص المصابين بداء السكري . إن الارتباط الواضح بين أيض المغنيسيوم ، والسكري ، وارتفاع ضغط الدم يزيد من امكانية تأثير أيض المغنيسيوم على أمراض القلب والأوعية الدموية .



    بعض دراسات الملاحظة ربطت ارتفاع مستويات الدم من المغنيسيوم مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية . بالإضافة إلى ذلك ، بعض المسوح الغذائية أشارت إلى أن تناول المغنيسيوم بكمية كبيرة قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية . وهناك أيضا أدلة على أن انخفاض المغنيسيوم المخزن داخل الجسم يزيد من مخاطر عدم انتظام ضربات القلب ، التي قد تزيد من خطر حدوث مضاعفات بعد الإصابة بأزمة قلبية . هذه الدراسات تشير إلى أن تناول الكميات الموصى بها من المغنيسيوم قد يكون مفيدا لجهاز القلب والأوعية الدموية . وقد دفعت أيضا هذه الدراسات إلى الاهتمام بالتجارب الاكلينيكية لتحديد مدى تأثير مكملات المغنيسيوم على أمراض القلب والشرايين .



    العديد من الدراسات الصغيرة تشير إلى أن مكملات المغنيسيوم قد تحسن النتائج الإكلينيكية عند الأفراد المصابين بمرض الشريان التاجي . في واحدة من هذه الدراسات ، تم دراسة تأثير مكملات المغنيسيوم على احتمال المجهود (القدرة على المشي على جهاز المشي أو ركوب الدراجة) ، وألم الصدر الناجم عن المجهود ، ونوعية الحياة ، بفحص 187 مريضا. وتلقى المرضى إما دواء وهمي أو مكمل غذائى يعطى 365 مجم من سترات المغنيسيوم مرتين يوميا لمدة 6 أشهر. في نهاية فترة الدراسة وجد الباحثون أن العلاج بالمغنيسيوم أدى إلى ارتفاع كبير في مستويات المغنيسيوم . المرضى الذين تلقوا المغنيسيوم تحسنت لديهم مدة المجهود بنسبة 14 ٪مقارنة مع عدم وجود أي تغيير في مجموعة العقار الوهمي . هؤلاء الذين تلقواالمغنيسيوم كانوا أيضا أقل احتمالا للتعرض لألم الصدر الناتج عن المجهود .



    في دراسة أخري ، تم اختيار 50 من الرجال والنساء يعانون من مرض الشريان التاجي المستقر لتلقي إما علاجا وهميا أو مكمل مغنيسيوم يعطى 342 مجم أكسيد المغنيسيوم مرتين يوميا . بعد 6 أشهر ، وجد أن أولئك الذين تلقوا مكمل المغنيسيوم الفمي قد تحسنت قدرتهم على احتمال المجهود .


    في دراسة ثالثة ، درس الباحثون 42 مريض بالشريان التاجي عما إذا كانت مكملات المغنيسيوم من شأنها أن تضيف إلى تأثير الأسبرين المضاد للتجلط .لمدة ثلاثة أشهر ، تلقى كل مريض إما دواء وهمي أو مكمل غذائى يعطى 400 مجم من أكسيد المغنيسيوم مرتين إلى ثلاث مرات يوميا . بعد أربعة أسابيع من التوقف عن أخذ أي علاج ، تم عكس مجموعات العلاج بحيث يكون كل شخص في هذه الدراسة قد تلقى العلاج بالتناوب لمدة ثلاثة أشهر. وجد الباحثون أن المغنيسيوم التكميلي أظهر تأثير إضافي كمضاد للتجلط .



    هذه الدراسات مشجعة ، ولكنها تضمنت أعداد صغيرة . وهناك حاجة لدراسات إضافية من أجل فهم أفضل للعلاقات المعقدة بين تناول المغنسيوم ، ومؤشرات وضع المغنيسيوم ، وأمراض القلب . ويستطيع الاطباء تقييم وضع المغنيسيوم عند حدوث المشاكل الطبية المذكورة أعلاه ، وتحديد الحاجة إلى مكملات المغنيسيوم .




    المغنيسيوم وهشاشة العظام



    صحة العظام تعتمد على العديد من العوامل ، أهمها الكالسيوم وفيتامين D .ومع ذلك ، بعض الأدلة تشير إلى أن نقص المغنيسيوم قد يكون عامل خطر إضافي للإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث . هذا قد يكون راجعا إلى حقيقة أن نقص المغنيسيوم يغير من أيض الكالسيوم والهرمونات التي تنظمه .وقد اقترحت عدة دراسات أجريت على الإنسان أن مكملات المغنيسيوم قد تحسن من كثافة المعادن في العظام . وفي دراسة على كبار السن ، تبين أن تناول كمية أكبر من المغنيسيوم يحافظ على كثافة المعادن في العظام بدرجة أكبر مما إذا كانت تناوله بكمية أقل . إن النظام الغذائي الذي يوفر المستويات الموصى بها من المغنيسيوم مفيد لصحة للعظام ، ولكن مطلوب اجراء مزيد من البحث حول دور المغنيسيوم في عملية ايض العظام وهشاشة العظام .
    asnanaka غير متواجد حالياً  
    رد مع اقتباس
    إضافة رد


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     
    أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
    إبحث في الموضوع:

    البحث المتقدم

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة



    الساعة الآن 12:24 AM.



    تعريف :

    تعريف في بضعة أسطر عن المنتدى يمكنك وضع الوصف الخاص بك هنا هذا الوصف مجرد وصف تجريبي فقط من القمة هوست لتبين شكل الوصف .


    جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك

    Powered by vBulletin® Version 3.8.4
    Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd