يعتقد الكثير من الناس أن معالجة أمراض
الفم و الأسنان ليست ضرورية ، لذلك وبسبب قلة الأموال أو الإهمال تهمل
صحة الفم والأسنان عند الكثيرين .
إن الكثير من حالات التهابات أعصاب ولب الأسنان التي لم
تعالج تتطور في مراحل لاحقة إلى حالة التعفن ومن ثم
تكون الآفة الذروية .
الآفة الذروية : هي كيس إنتاني ( جرثومي ) قوامه دهني
يتوضع على ذروة جذور الأسنان المتعفنة والمهملة .
في الحالة الوسطية التهاب نسج ما حول ذروية إذا كان مزمن
ذو امتداد محدد يمكن أن يشخص بسهولة على الصورة
الشعاعية في حال بقائه لمدة طويلة
المشكلة تكبر عندما لا تظهر الآفة الذروية
في الصور الشعاعية بشكل جيد وهذا يحدث عندما تكون
الآفة حديثة أو ذات حجم صغير وكذلك عندما تحجب المعالم
التشريحية المجاورة لمنطقة الآفة تفاصيل هذه الآفة .
تستمر الآفة في الكبر إلى أن يحدث توازن في المحتويات أي
توازن بين الوظيفة الدفاعية للنسج المحيط وبين
الجراثيم والزيفانات المسببة للالتهابات .ينتهي هذا
التوازن بتشكل الورم الحبيبي والذي قد يتطور إلى كيس و
قد لا يتطور . الكيس ممكن أن يكون حجمه كحجم رأس
الدبوس وممكن أن يتطور لينتشر في الفك كاملاً ليشكل
مشكلة كبيرة للمريض ، والمشكلة تكمن في أن مكان تكون
الكيس يمتص العظم ويختفي مما يشكل كارثة كبيرة للفك
المصاب الذي قد يختفي جزء منه