إن السبب الرئيسي في الإصابة
بهذا المرض غير معلوم ولا توجد علامات للتفرقة بينه
وبين تضخم البروستاتة الحميد. لكن هناك عوامل تساعد
على الإصابة به مثل التقدم
في السن، العوامل الوراثية أو التغيير الهرمونى وكذا
العوامل البيئية متمثلة في السموم والكيماويات
ومخلفات الصناعة. فبالنسبة لعامل التقدم في السن،
نجد أن فرص الإصابة تزيد لمن هم فوق ال80 عاماً
وتتراوح النسبة ما بين 50 –
80% ، ومن النادر الإصابة
به قبل سن الأربعين. أما بالنسبة للعوامل الوراثية،
نجد أن
الجينات تلعب دوراً
كبيراً في هذا المرض،
وتزيد فرص الإصابة للشخص الذي أصيب أحد أفراد عائلته
به. ولا يوجد جين معين مسئولاًً
عنه ويمكننا القول بأن هرمون الذكورة مسئول بشكل
مباشرة عن نمو خلايا البروستاتة الطبيعية وكذلك
السرطانية فليس غريباً أن
يكون له دوراً ما في حدوث
المرض، ويمكن التغلب على ذلك بتقليل معدل الهرمون
الأمر الذي يؤدى إلى تثبيط نمو سرطان البروستاتة.
(المزيد عن
التهاب البروستاتة)
|